العمل على الإنترنت فرصتنا للتحول من مستهلكين الى منتجين

أهلاً بكم في حديث الجمعة للأسبوع الثالث من إفتتاح موقع بدايتك

تنبيه: هذه المقالة مهمة جداً وطويلة و يفضل قراءتها مع كوب من الشاي

تبيه 1 : تم تعديل هذه المقالة لتناسب الفيسبوك يمكنك قراءة نسخة افضل بالألوان و الصور و الفيديو على الموقع
تنبيه2 : تم كتابة هذه المقالة وتعديلها عدة مرات في إجمالي 7 ساعات وتقريباً تم حذف نصفها لأسباب مش هقدر أقولها. أرجوك: جهز كوباية شاي كبيرة عشان الموضوع يستاهل

————————-

توكلنا على الله

لو إتكلمنا عن العلاقات التجارية الدولية هنقول إن

العالم يتكون من نوعين من الدول من الناحية الإقتصادية

دول منتجة و دول مستهلكة

قد تختلف الأهداف و المعايير بين دولة وأخرى.

ولكن هناك عامل واحد مشترك بين كل هذه الدول.

و هو العمل من أجل المستقبل.

كل هذه الدول العظمى تتنافس في العلم و الإختراع

العلم الذي نرى نتائجه حالياً في التكنولوجيا الجديدة التي تغير شكل العالم يوماً بعد يوم

باقي دول العالم التي لا تنتج , هي دول مستهلكة

وطبعاً يجب أن تظل المنظومة بهذا الشكل دون تغيير
يجب أن تبقى نسبة الدول المستهلكة في العالم كما هي حتى يبقى المصنعون كما هم فوق الجميع

فلو فرضنا أن كل الدول لديها القدرة على الإبتكار و التصنيع,

سيبيع الكل للكل

و سيشتري الكل من الكل .
وطبعاً هذا سيسبب نوعا من تساوي القوى الإقتصادية

الشيىء الذي لن تسمح به الدول المنتجة.

مثلاً, في عالم تصنيع الموبايلات
شركة سامسونج الكورية تنافس شركة أبل الأمريكية و تنافس شركة سوني اليابانية
و تتنفاس HTC التايوانية مع الشركات الصينية Hawawii و Lenovo و One Plus و Oppo. على الجزء المتبقي من السوق

و مهما زاد التنافس بين هذه الشركات و إختلفت أشكاله,

سنظل نحن المستهلكين.

و أي محاولة من الدول المستهلكة للخروج من دائرة الاستهلاك

سيتم محاربتها بشدة

لأن المنظومة يجب أن تبقى كما هي

مع العلم أن عملية صناعة جهاز محمول جديد لم تعد معجزة

كل هذه الشركات هواتفها تحتوى على أجزاء من نفس المصدر.

فمثلاً, المعالج أو البروسيسور
تقوم بتصنيعه شركة مثل qualcom

وتقوم سامسونج و سوني بحجز الإصدار الأخير ليتم استخدامه في أجهزتها
وبعد ذلك تقوم هواوي و لينوفو و غيرها من الشركات بشراء معالج آخر من نفس الشركة ولكن بمواصفات اقل لتتمكن من توفير منتجات من فئة سعرية أقل

أكبر مثال على هذه الطريقة
شركة OnePLus

هي شركة صينية بدأت ب 24 موظف فقط
قامت بشراء مكونات هاتف من شركات عالمية, و كانت هذه المكونات من الفئة الأفضل لدى هذه الشركات
و قامت بعرض المواصفات على الإنترنت و تم حجز الجهاز فقط عن طريق الإنترنت
جهاز ONE PLUS 1
هاتف مواصفاته في سنة نزوله كانت منافسة لمواصفات الأجهزة الأعلى لدى سامسونج و أبل و غيرها, و بسعر أقل

لماذا سعر أقل ؟

طبعاً لأنهم لم يكن لديهم نفس الإلتزامات المالية المطلوبة من الشركات الكبرى
ولكن أيضاً لأن حكومة الصين رفعت عنهم الضرائب نهايئاً كنوع من التشجيع و دعم المنتج!
لن أتحدث عن النجاح الذي حققه الهاتف, ولكني سأحدثكم عن النجاح الذي حققه الإصدار الثاني من نفس الهاتف
OnePlus 2

الإصدار الثاني من نفس الجهاز تم حجز مليون و 200 الف قطعة منه على الإنترنت في خلال أسبوعين فقط من فتح باب الحجز
أسبوعين فقط! مع العلم أن الجهاز غير موجود بالمحلات, فقط من الإنترنت
ومع العلم أيضاً أن حجز الجهاز على الإنترنت يجب أن يتم عن طريق دعوة من أحد الأشخاص الذين قامو بشراء الإصدار الأول

هذا هو التسويق يا سادة

إسمحوا لي  أن أوضح لماذا بدأت بهذه المقدمة الطويلة

أردت أن أوضح أن إقتصاد الدول الكبرى يعتمد في جزء كبير منه على المعاملات التجارية الدولية

ولن يقوم إذا اعتمدت هذه الدول على التجارة الداخلية فقط

فالتجارة الدولية هي التي تقوم بضخ الأموال للدولة

بينما التجارة الداخلية مسؤولة فقط عن تدوير هذه الأموال

المنافسة بين الدول موجودة, وكل دولة تحافظ على بقائها بحسب إمكانياتها

وكثير من الدول تنافس بما لديها حتى و إن كان قليلاً

فالصين, تقدم تسهيلات خرافية للمصدرين و المصنعين.لتتمكن من التربع على عرش المنتجات الإقتصادية في العالم

فالصين التي نتعامل مع منتجاتها على أنها البديل الأفضل في الظروف الإقتصادية الحالية

تعتبرها الدول المنتجة الرئيسية خطراً كبيراً على أسواقها

مثال آخر الهند

الهند دعمت المبرمجين, عن طريق تدريس البرمجة في المدارس و منح مكافئات لمن يتميز في تدريس البرمجه.

هذه المكافئات جعلت من الهند أكبر مصدر للمبرمجين حول العالم.

إدخل الى أي منصة من منصات العمل على الإنترنت
و قدم طلب مشروع برنامج أو موقع أو غيره, و سترى بنفسك أن على الأقل %70 من العروض التي تستقبلها هي من مبرمجين هنود
كما أنهم دائماً و أبداً يعملون في مجموعات, ليتمكنوا من إيصال جودة عالية في المنتج مع دعم فني مستمر.

دعني أؤكد لك, علاقة الهنود بالبرمجة هي سياسة دولة قبل أن تكون جهود شخصية

لماذا البرمجة تحديداً؟

العالم يسير بسرعة البرق نحو الميكنة
و قريباً سيكون كل شيىء نتعامل معه في حياتنا متصل بالإنترنت

هذا ما يطلق عليه
Internet of Things
إنترنت الأشياء

وتدريجياًً و كلما زاد اتصال الأجهزة المختلفة بالإنترنت
ستحتاج هذه الأجهزة أن تتواصل مع بعضها البعض

هنا سنحتاج إلى المبرمجين
اذا البرمجه هي وظيفة العصر الحالي و القادم
و خاصة أنها وظيفة عالمية, المنتج الناجح فيها سيباع حول العالم
ارباح فلكية

أرباح فلكية = ضرائب = إقتصاد دولة ينمو
لهذا تتبنى الهند المبرمجين

العالم يسير نحو التجارة العالمية

هل تعلم أن موقع أمازون قام في أول هذا العام بشراء موقع سوق.كوم

اذا الرمز الأكبر للتجارة الإلكترونية في العالم العربي أصبح يملكه غير العرب

العالم يستعد للعملة الموحدة ” البيتكوين”

و هو ما أعتبره الخطر الأكبر علينا الذي يحتاج الى استعداد قوي من حكوماتنا لمواجهته
و سأقوم بشرح وجهة النظر هذه في مقالة أخرى بإذن الله تعالى

نستنتج من ذلك أن

العالم يسير نحو الوظائف الإلكترونية أو مايسمى بال TeleWork العمل عن بعد

لأن العمل عن بعد سيحقق أعلى توافق مع التجارة الألكترونية الدولية التي تنمو بقوة حالاً

تعتمد فكرة العمل عن بعد على قيام شركات بالإستغناء عن العمالة التي تحتاجها لأداء وظائف الكترونية

و إستبدال هذه الوظائف عن طريق إستئجار عمالة بديلة على الإنترنت تقوم بنفس المهام بتكلفة أقل

و المقصود بالتكلفة الأقل هنا

أن الشركات لم تعد بحاجة الى توفير مكاتب و معاشات و تأمينات وما الى ذلك

هل وضحت الصورة ؟

دعني أوضحها أكثر

العمل على الإنترنت موجود منذ فترة طويلة

ولكن كانت صورته تقتصر على قيام كل شخص بالتسويق لنفسه و مهاراته على الإنترنت

فكان نجاح الشخص في تحقيق عائد من الإنترنت يعتمد غالباً على مهاراته في التسويق لنفسه

ولكن في السنوات الأخيرة

أختلفت الصورة

ظهرت شركات توظيف على الإنترنت

مثلاً, شركة تقوم بتوظيف مترجمين

تختبرهم على الإنترنت

وتوفر لهم فرص عمل من خلال التعاقدات التي تبرمها مع الشركات التي تحتاج الى مترجمين

و بذلك تخلص  الشخص الذي يعمل على الإنترنت من الخوف من الفشل بسبب ضعف التسويق

و أصبحت طاقته كلها موجهة لتطوير مهاراته

المنظومة تتغير

الآن دعونا  ننظر الى الصورة بشكل أوسع

وظائف الإنترنت تزاد يوماً بعد يوم

ولا أقصد في كمية الفرص فقط

بل في نوعية الفرص أيضاً

و إن عاجلاً أو آجلاً

سيصبح العمل على الإنترنت ركناً ثابتا في كيان أي شركة

وستتنافس الشركات على التعاقد مع الأشخاص و الهيئات الأكثر خبرة و مهارة

بصرف النظر عن جنسياتهم و دولهم

إذن الآن

وبعد أن كانت دول العالم عبارة عن دول منتجة و دول مستهلكة

اليس من الممكن أن نقسمهم تقسيمة أخرى

دول مقدمة للخدمات و دول بحاجة للخدمات

أو

دول تمتلك العمالة الإلكترونية و دول تحتاج هذه العمالة

أعلم أن البعض سيعترض على ربط العمل الحر على الإنترنت بالدول.. لأنه المفروض أنه نشاط شخصي

اسمحوا لي أن أرد على هذا الإعتراض في آخر المقالة

أما الآن

فسأجيب عن سؤال آخر

أين العرب في مجال العمل على الإنترنت

دعوني أوضح لكم بعض الحقائق التي قد لا يعلمها الكثير

حقيقة رقم واحد : مدونة وورد بريس هي أشهر سكريبت يستخدم في انشاء و تصميم المواقع. لغير المبرمجين

مشهورة جداً  .. جداً

هناك إضافة يتم استخدامها مع وورد بريس تقوم بتحويل المدونة البسيطة الى موقع تواصل إجتماعي متكامل و غني بالمميزنات و الخواص الرائعه

هذه الإضافة اسمها UserPro
هذه الإضافة هي الأشهر و الأقوى بين مثيلاتها و تباع بأرقام خيالية

؟المعلومة :هل تعلم أن مصمم هذه الإضافة شاب مصري من الإسكندرية

حقيقة رقم 2 : أحد أشهر الأشخاص الذين يقومون بخدمات مونتاج الفيديو, حول العالم , هو الأستاذ محمد الديب
محمد الديب هو سفير شركة بايونير لسحب الأموال في مصر و الشرق الأوسط

 محمد الديب مصري أيضاً و هو يعمل في مونتاج الفيديو و متخصص في تصحيح الألوان.

و سأترككم لتتعرفوا عليه في هذا الفيديو القصير ثم نكمل كلامنا

من النماذج الأخرى

مبرمج الألعاب الأردني تامر قراعين, مبرمج محترف على مستوى عالمي
أيضاً السعودي عبد الله حامد, مبرمج له وزن عالمي قوي جداً
وغيرهم الكثير

إذاً, فالنماذج العربية موجودة, وهي نماذج ناجحة تتعامل مع عملاء كثيرون من كل الدول حول العالم .

كلمة السر

هذه النماذج دائماً ما كنت أنظر لها بكل الإحترام و التقدير.

و لكني في الماضي كنت أرى ما أنجزوه عملاً يتطلب مواصفات خارقة لا توجد لدى البشر العاديين مثلنا

و لكن مع الوقت أدركت أن كلمة السر لديهم موجودة في التعب و الإجتهاد

و تأكدت أن رحلة النجاح نهايتها ثابتة.

فكلما بدأت مبكراً وصلت مبكراً

لا أنكر أبداً أن هذه النماذج لديها مواهب حقيقية.

ولكن ما أقصده هو أن الكثيرون منا لديهم مواهب لايعلمون أن هناك من سيدفع الكثير ليحصل عليها

هناك الكثير من الرسامين الذي أعرفهم شخصياً يقومون ببيع لوحاتهم الرائعة لمعراض يأسعار تتراوح بين 100 و 200 جنيه

هل يدرك هؤلاء أنهم يمكنهم بيع نفس الرسومات لمن يقدرها حول العالم بأسعار بين 100 و 200 دولار على موقع مثل Etsy؟

ربما لا يدركون أيضاً أنهم اذا تعلموا كيفية نقل موهبتهم الى الرسم الديجيتال يمكنهم تحقيق مبالغ كبيرة على موقع مثل Fiverr ?

هل يدرك عشاق اللغات أن هناك مواقع تتيح لهم تحقيق عائد مادي جيد جداً نظير تعليم اللغة عبر سكايب ؟

محترفي برنامج الإكسل الذين يعملون ب 1200 جنيه شهرياً, هل يدركون أن هناك أشخاص حول العالم يقومون بإدخال بيانات الى جداول إكسل في الشهر بأكثر من 1200 دولار ؟

أغلبهم لا يدركون

ومن أدرك .. لا يعلم كيف

و البعض يدرك , و لكنه يريد العمل على الإنترنت السهل و المريح ..الذي سمع عنه و يبحث عنه منذ 3 سنوات دون فائده

ومازال مصراًً أنه موجود.

وهؤلاء لهم مني مقالة خاصة قريباً

عشان أنا بجد زعلان منهم .. جداً

لأن الثلاث سنوات التي ضيعتها حضرتك في البحث عن طرق الربح من الإنترنت السهلة و الخالية من التعب و المجهود

لو كنت أنفقت ثلاث سنوات في تعلم مهارة معينة من الفيديوهات و المقالات المجانية على الإنترنت

لكنت الآن تحقق دخلاً من الإنترنت يقدر بأضعاف الملاليم التي تجري وراءها حتى الآن

حكوماتنا تحتاج الى دعم العمل على الإنترنت

لأننا إن لم يكن لدينا مقومات الدول المصنعة و ربما لن نستطيع أن ننافس في الصناعات الإليكترونية مثل سامسوج وأبل

لكننا نستطيع أن ننافس بشدة في مجال العمل على الإنترنت

لأنه يعتمد في المقام الأول على القوة البشرية

الفكرة في تبني الفكرة

يجب أن تشجع من يعملون على الإنترنت عن طريق رفع التضييقات المالية التي تمارس عليهم من قبل الهيئات المختلفة.

مع العلم أن السبب وراء هذه التضييقات هو فقط ضعف المعلومات الموجودة لدى هذه الهيئات عن مجال العمل على الإنترنت

يجب أن تقدم تسهيلات لأصحاب المحلات لإنشاء أسواق إليكترونية لمحلاتهم

البنوك يجب أن تسعى الى خلق وسيلة أفضل للتعامل مع من يعملون على الإنترنت و الى انشاء برامج خاصة لدعمهم و تسهيل العمليات البنكية الإليكترونية لهم سواء بخصوص دفع أو إستلام الأموال على الإنترنت

شركات الشحن يجب أن تتنافس الى توفير حلول تسهل على المصنعين العرب شحن منتجاتهم للعالم من دون أسعار الشحن المبالغ فيها و التي لا تشمل أي ضمانات ملزمة لتوصيل المنتج بسلامه الى وجهته

أي مهارة في الدنيا يمكن تعليمها

يجب أن يتم تقديم برامج لتعليم فئات معينة طرق العمل على الإنترنت

إذا تبنيت تعليمهم مهارات يمكنهم تسويقها على الإنترنت

ستعالج نسبياً مشاكل البطالة

كما أنك ستقوم بتحصيل ضرائب على الدخل بالعملة الصعبة

و الأموال قادمة من دول خارجية .. يعني استثمارات خارجية تضيف إلى إقتصادك

العمل على الإنترنت هو المستقبل

و شركات دولية كتيرة تعتمد عليه في كثير من قطاعاتها

لأنه عليها تكاليف إنشاء أماكن مكاتب الموظفين و تأميناتهم و معاشاتهم.

وفي نفس الوقت يتم الدفع حسب حجم الخدمة المطلوبة فقط

و بالتالي فالدولة صاحبة القدر الأكبر من العاملين على الإنترنت

ستكون صاحبة النصيب الأكبر من الأموال الدولية التي تتحرك في هذا السوق

و سينشط إقتصاد هذه الدولة بالأموال التي سيستقبلها العاملون على الإنترنت من ملايين العملاء في كل دول العالم

أنا عارف انه حلم

ولكن كما ذكرت منذ قليل

الموضوع مرتبط بالقوة البشرية و تعليم المهارات

ما هي حجتنا

السلعة هذه المرة هي مهارات بشرية

لا يوجد احتياج الى مصانع أو خامات أو بنية تحتية أو استثمار أجنبي

كل المطلوب هو أن يتبنى من يعرف من لا يعرف

أعلم جيداً أن حكوماتنا تواجه مشاكل كبيرة لا تسمح لها بدعم مثل هذه الأفكار حالياً

ولكن هذا النوع من الطموح

يجب أن يبدأ من الناس أولاً

ثم تقوم الحكومات بدعمه عندما تتضح رؤيته عن طريق التسهيلات المذكورة

إذا أول خطواتنا هي نشر الوعي بين الطبقة المتعلمة أو اصحاب المواهب و المهارات

و التعاون بالمعرفة والعلم على تطويرإمكانياتنا معاً

و هنا جائت فكرة موقع بدايتك

تعاونوا على البر

أمريكا, و على الرغم من قوتها الإقتصادية الكبيرة

الكثير من منتجاتها المتميزة جائت من مواقع مثل KickStarter

و هو موقع يوفر طريقة يساعد بها الأشخاص القادرين أصحاب المشاريع و المواهب على الوصول الى أهدافهم

و أشهر مثال على ذلك هو جهاز

Samsung-gear VR

عدسات الواقع الإفتراضي التي تباع مع أجهزة سامسوج المتطورة

هل تعلم أن هذه العدسات قامت سامسونج بشراء حق تصنيعها من أصحاب براءة الإختراع Oculus Rift

مع العلم أن Oculus Rift قامت بتصنيع منتجها عن طريق أموال متبرعين من موقع KickStarter

ما المانع أن يترابط كل من يعملون على الإنترنت في العالم العربي على نشر مهارات و أسرار هذا المجال للعرب

و من ثم يتم توجيه الطاقات كلها الى خدمة عملاء من دول أخرى

بدلا من المنافسة المحلية بين بعضنا البعض

من هنا دعوني أنتقل بالحديث بكلمتين عن موقع بدايتك

بدايتك هو بالنسبة لي حلم, ومشروع العمر

أنا أقدم خدمات وورد بريس لعملاء حول العالم منذ خمس سنوات

وبدايتك هو أول موقع أديره لنفسي

طموحي لموقع بدايتك  بلا حدود

وسوف تقتنعون بهذه النقطة بعد أن أنشر مقالة أقوم بكتابتها حلياً اشرح فيها مراحل العمل على موقع بدايتك بالتفصيل

مراحل درستها بعناية لكي أتمكن بدعمكم بعد توفيق الله من إنشاء منصة لكل  من يرغب في الدخول الى مجال العمل على الإنترنت

الغرض من هذه المقالة هو وضع زائر الموقع في الصوره

وتعريفه بالمراحل و الطرق التي يوف نتبناها بإذن الله

ليتابعنا من يريد أن يستفيد

و يشاركنا من يستطيع الإفادة

يعلم الله أن الموضوع صعب

فأنا أعمل على الإنترنت كمصمم جرافيك و مطور وورد بريس فقط

و هذين المجالين متوقفين تماماً حالياً نظراً لإنشغالي بموقع بدايتك

هذا بالإضافة الى أن كل الطرق الأخرى التي شرحتها أو سأشرحها

كلها طرق قمت بالبحث عنها و دراستها و جمع المواقع التابعة لها من مصادر مختلفة

ثم أقوم بتجربة المصادر لأتمكن من إستبعاد المواقع التي لا تقدم خدمات للمنطقة العربية

ثم أقوم بكتابة ما قمت بجمعه في  المقالات التي تقرؤونها و تقديمها لكم

بعض هذه الطرق لم أكن أصلاً أعلم بوجودها حتى قمت بالبحث عنها بتعمق من أجل مقالات الموقع

سنستمر في التطور

سيكون بإذن الله هناك دروس فيديو

و سيكون هناك قسم قوي جداً يشرح كيفية إنشاء و تطوير موقعك الخاص عن طريق وورد بريس

سواء موقعك ده كان مدونة أو متجر الكتروني أو موقع لمحلك أو مطعمك

هعلمك ازاي تعمله بنفسك .. بدون كتابة كود برمجي واحد

لأن هذا هو تخصصي

و سيكون هناك دروس للتسويق الإلأيكتروني

و تحسين نتائج محركات البحث أو السيو

وغيرها من المجالات التي سيقدمها مجموعة من أصحاب الخبرات المتطوعين بمجهودهم

كل هذا و أنا أعدكم أن موقع بدايتك سيظل ما حييت .. موقع مجاني 100%

بدايتك موقع خدمي هدفه تعليم العرب طرق العمل على الإنترنت

يمكن في يوم يكون بدايتك سبب في فتح باب رزق لشخص يمتلك موهبه و لا يدرك كيفية توظيفها على الإنترنت

عقبات

بدايتك مشروع يحتاج الى دعم قوي جداً

لأنني بطيعة الحال لدي التزمات أسرية نحو بيتي و أولادي تمنعني من انفاق الوقت و المال الكافي على الموقع

الظروف الإقتصادية تجبرني على توجيه أولوياتي نحو مصادر الدخل التي أعيش منها

العمل على الإنترنت وسيلة لكسب المال و ليس للثراء الفاحش كما يقتنع البعض

ولأن موقع مثل بدايتك سيحتاج الى فترة بين سنة وسنتين حتى يبدأ في توفير أي دخل من أي نوع

وخلال هذه الفترة سيكون معدل نموه بطيء جداً بسبب قلة الموارد

 اسمحوا لي أن أطلب الدعم من كل من يستطيع

الدعم الذي أطلبه له 6 طرق

1. أبسط أنواع الدعم هو عمل شير لصفحة الفيسبوك لكي نتمكن من الوصول لشريحة أكبرمن المتابعين دون الإحتياج الى الإعلانات المدفوعة .
2. الإخوة الذين يمتلكون حسابات على تويتري مكنهم متابعتنا على تويتر و نشر حسابنا لمتابعيهم .. هذه الطريقة أحتاجها جداً بسبب قلة علاقاتي على تويتر.
3. الأعضاء الذين يشاركون في منتديات أو يديرون مواقع و مدونات يمكنهم دعمنا عن طريق كتابة مقالة أو حتى كلمتين عن بدايتك.كوم و رسالته مع نشر رابط الموقع في أي مكان على الإنترنت
4. الإخوة الذين يمتلكون خبرات في تقديم وتصميم الشروحات, يمكنكم المشاركة بأي شرح لموقع من المواقع الموثوقة , و أقل ما يمكنني تقديمه لكم هو أن يظل رابط الريفيرال الخاص بكم في المقالة الى ماشاء الله كنوع بسيط من الشكر. طبعاً أرجو مراجعتي اولا للاتفاق على صلاحية الموقع المشروح من عدمه
5. المحترفين الذين يملكون خبرات في مجالات العمل على الإنترنت أو وورد بريس أو التسويق  أو السيو, أتمنى ان تشاركونا بمقالات يتم نشرها بإسمكم في الموقع لأن الفائدة الحقيقية لن تتم الا بمشاركة أصحاب الخبرات لنتمكن من تقديم معلومات أكثر في أكبر قدر ممكن من المجالات.
6. أخيراً الدعم المادي بمبالغ رمزية عن طريق الباي بال مقابل بعض الإمتيازات الرمزية من جانبنا كنوع من الشكر. التفاصيل داخل الموقع,

بخصوص الدعم المادي

يجب أن أنبه على التالي :

1. الدعم المادي سيتم استخدامه بالكامل للإنفاق على البنية التحتية للموقع من شراء استضافة و خدمات و حملات دعائية و غيرها من متطلبات إنشاء موقع بمواصفات بدايتك
2. المقابل الذي سيقدمه الموقع نظير الدعم المادي هو مقابل رمزي فقط, يمكنكم الإطلاع على تفاصيله في صفحة الدعم على الموقع
3. المشاركة بالدعم المادي تتم عن طريق باي بال, فقط
4. يمكن الدعم المادي بمالغ 5 دولار و 10 دولار و 25 دولار و 50 دولار
5. بمنتهى الشفافية ,سيتمكن العضو الداعم من الإطلاع على مقدار أموال الدعم التي تصلنا كل شهر. وأيضاً جهات الإنفاق التي سنستخدم فيها المال لتطوير الموقع.

للتفاصيل الرجاء زيارة صفحة الدعم في موقع بدايتك

حلم وتحدي

ختاماً أحب أن أؤكد على أن بدايتك هو حلم

و هو أيضاً تحدي .. وتحدي صعب

لأنني ببساطة لو كنت أطمح فقط الى العائد المادي من وراء إنشاء موقع

كان بإمكاني أن اقدم نفس محتوى بدايتك باللغة الإنجليزية, و هنا قاعدة الجماهير أكبر و شركات الإعلانات التي تدعم المواقع الإنجليزية كثيرة جداً

أو على الأقل كنت صممت موقعاً للأفلام أو الأغاني أو الصور و النكت, المواقع دي سوقها ماشي قوي عندنا

أنا إخترت موضوع صعب و الجمهور أصعب. وهنا التحدي

ولكني  مؤمن بالله

ومؤمن بتوفيقه لمن أراد الخير

و أنا هدفي الخير

و أي شخص يدعم الموقع بأي طريقة كانت

لو وجه نيته لله

فسيكون له أجر نشر العلم

و ربما يحتسبه الله سبباً في فتح أبواب رزق لأشخاص كل ما يحتاجونه هو بعض التوجيه نحو المجال المناسب لهم

أسف على الإطالة و أراكم الأسبوع القادم بإذن الله

تبيه : تم تعديل هذه المقالة لتناسب الفيسبوك يمكنك قراءة نسخة افضل بالألوان و الصور على الموقع

رجاء: الشخص الذي لا يستطيع دعمنا بأي طريقة من الطرق المذكورة

على الأقل إعمل شير للمقالة يمكن تقدر توصل صوتنا لمن نستطيع أن نفيده و يفيدنا 

و للإستفسارات و المناقشات اكتب تعليق